شيخ الإسلام: هوابن تيمية .
هو تقى الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبدالله بن أبى القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن على بن عبدالله ابن تيمية الحرانى ثم الدمشقى الحنبلى .
ولد فى حران يوم الأثنين 10 ربيع الأول سنه 661 هـ وبقى بها حتى بلغ سبع سنين ،ثم انتقل به والده الى دمشق ،أقبل على طلب العلم منذ صغره ، حيث اتم حفظ القرآن صغيراَ ،أقبل على الفقه ،واقبل على التفسير .وأحكم اصول الفقه ،لازم مجالس الذكر وسماع الاحاديث وحفظها ،كل هذا وهو ابن بضع عشرة سنة.
لماذا قيل :(ابن تيمية)
قيل إن جده محمد بن الخضر ذهب الى الحج وله امرأة حامل ومرعلى درب تيماء فرأى هناك جاريه طفله قد خرجت من خباء فلما رجع الى حران وجد امرأته قد ولدت بنتاً ،فلما رآها قال يا تيمية يا تيمية فلقب بذلك.
قال ابن النجار : ذكرلنا أن جده (محمد بن الخضر)كانت أمه تسمى تيمية وكانت واعظة فنسب اليها.
شيوخه :
أخذ ابن تيمية العلم عن كثير من العلماء منهم :
-والده عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية ،اخذ عنه الفقه والأصول .
-على بن عبد القوى المتوفى سنة 669هـ حيث قرأعليه العربية.
-الشيخ على بن أحمد البخارى المتوفى سنة 690هـ .
-يحيىبن عبد الرحمن بن عبد الوهاب الحنبلى المتوفى سنه 672 هـ .
- النجيب بن المقداد ،وخلق كثير وشيوخه الذين سمع منهم أكثر من مئتي شيخ.
تلاميذه :
تتلمذ على شيخ الاسلام كثير من أهل العلم الذين ذاع صيتهم وانتشر علمهم بين الأئمة ومن اشهرهم :
-ابن قيم الجوزية : الفقيه الحنبلى شمس الدين ابو عبدالله بن محمد بن أبى بكر ابن ايوب ..الدمشقى .
-الذهبى :الإمام الحافظ ،مؤرخ الاسلام ،شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، صاحب ( تاريخ الإسلام ) .
-ابن كثير : الإمام الحافظ ، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصرى ثم الدمشقى ، صاحب التصانيف النافعة(البداية والنهاية) و (تفسير القرآن العظيم).....الخ .
-ابن عبد الهادى ،الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادى بن عبد الحميد بن يوسف بن قدامة المقدسى أبو عبد الله.
-ابن قاضى الجبل ، أبو العباس أحمد بن الحسن ،وأذن له الشيخ فى الافتاء .
ومن تلاميذه ايضا :عمر بن المظفر بن ابى الفوارس .....وغيرهم كثير
مذهبه:
نشأابن تيمية نشأة حنبليه حيث ان اسرته كانت على هذا المذهب ولكنه لم يتقيد بالمذهب الحنبلى ، بل كانت له اختيارات فقهيه من مختلف المذاهب الإسلاميه إذا كانت موافقة للدليل الشرعى .
عقيدته :
كان شيخ الإسلام رحمه الله ،يرجع فى أمر المعتقد إلى ما كان عليه السلف الصالح ويعض عليه بالنواجذ.
محنته :
لما علا شأن ابن تيمية وارتفعت منزلته عند العامة فكانوا يخضعون لرأيه ودعوته وكثر أتباعه، مما أثار ذلك احقاد جماعة من الفقهاء وزاد من حسدهم له انهم كانوا يخالفونه فى بعض المسائل التى جهر بها شيح الإسلام متابعة منه لما كان عليه السلف الصالح وخاصة فى العقيده ، فثار عليه حاسدوه ومخالفوه وازعجوا الأمراء بالشكوى منه المرة بعد الأخرى ،وألبو عليه بعض الولاه وانتهى الأمر بمحاكمته وحبسه بمصر فى برج الأسكندريه وقضى فى السجن 18شهر.
مؤلفات شيخ الإسلام :
للشيخ رحمه الله من المصنفات والفتاوى والقواعد والأجوبة والرسائل وغير ذلك من الفوائد ما لا ينضبط ، ولا يوجد من متقدمى الأمة ولا متاخريها جمع مثل ما جمع ولا صنف نحو ما صنف ولا قريبا من ذلك،اكثر تصانيفه املاها من حفظه وكثيرا منها صنفها فى الحبس .
وقد صنف العلامه ابن القيم رسالة ذكر فيها مولفات شيخ الإسلام فذكر له فى التفسير 92 مصنفا.وفى اصول الدين 145 مصنفا.وفى الفقه 55 مصنفا.
ورسائل تتضمن علوما اخرى بلغت 29 رسالة.وما ذكره ابن القيم ليس كل ما ألفه شيخ الإسلام .
من اشهر مؤلفات شيخ الإسلام :
- (فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بين العقل والنقل) و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و(الفرقان بين أولياء الله والشيطان).
وفاته رحمه الله :
دخل السجن في شهرشعبان سنة 726 هـ ومكث فيه حتى مرض الشيخ أياما يسيرة، فاستأذن الكاتب شمس الدين الوزير بالدخول عليه فأذن له في ذلك فلما جلس عنده اخذ يعتذر له ويلتمس منه أن يحله مما وقع منه في حقه من تقصير أو غيره، فأجابه ابن تيمية بأني قد أحللتك وجميع من عاداني. وقد مات في ليله الأثنين لعشرين من ذى القعده سنة728هـ ولم يعلم أكثر الناس بمرضه حتى فوجئوا بموته.
ذكر خبر وفاته مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالك واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة فامتلأت بالرجال والنساء،وصلى عليه أخوه زين الدين عبد الرحمن ، وكانت جنازته عظيمة جدا وأقل ما قيل في عددهم خمسون ألفا والأكثر أنهم يزيدون على خمسمائة ألف .وقال العارفون بالنقل والتاريخ لم يسمع بجنازة بمثل هذا الجمع إلا جنازة الامام أحمد بن حنبل .
هو تقى الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبدالله بن أبى القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن على بن عبدالله ابن تيمية الحرانى ثم الدمشقى الحنبلى .
ولد فى حران يوم الأثنين 10 ربيع الأول سنه 661 هـ وبقى بها حتى بلغ سبع سنين ،ثم انتقل به والده الى دمشق ،أقبل على طلب العلم منذ صغره ، حيث اتم حفظ القرآن صغيراَ ،أقبل على الفقه ،واقبل على التفسير .وأحكم اصول الفقه ،لازم مجالس الذكر وسماع الاحاديث وحفظها ،كل هذا وهو ابن بضع عشرة سنة.
لماذا قيل :(ابن تيمية)
قيل إن جده محمد بن الخضر ذهب الى الحج وله امرأة حامل ومرعلى درب تيماء فرأى هناك جاريه طفله قد خرجت من خباء فلما رجع الى حران وجد امرأته قد ولدت بنتاً ،فلما رآها قال يا تيمية يا تيمية فلقب بذلك.
قال ابن النجار : ذكرلنا أن جده (محمد بن الخضر)كانت أمه تسمى تيمية وكانت واعظة فنسب اليها.
شيوخه :
أخذ ابن تيمية العلم عن كثير من العلماء منهم :
-والده عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية ،اخذ عنه الفقه والأصول .
-على بن عبد القوى المتوفى سنة 669هـ حيث قرأعليه العربية.
-الشيخ على بن أحمد البخارى المتوفى سنة 690هـ .
-يحيىبن عبد الرحمن بن عبد الوهاب الحنبلى المتوفى سنه 672 هـ .
- النجيب بن المقداد ،وخلق كثير وشيوخه الذين سمع منهم أكثر من مئتي شيخ.
تلاميذه :
تتلمذ على شيخ الاسلام كثير من أهل العلم الذين ذاع صيتهم وانتشر علمهم بين الأئمة ومن اشهرهم :
-ابن قيم الجوزية : الفقيه الحنبلى شمس الدين ابو عبدالله بن محمد بن أبى بكر ابن ايوب ..الدمشقى .
-الذهبى :الإمام الحافظ ،مؤرخ الاسلام ،شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، صاحب ( تاريخ الإسلام ) .
-ابن كثير : الإمام الحافظ ، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصرى ثم الدمشقى ، صاحب التصانيف النافعة(البداية والنهاية) و (تفسير القرآن العظيم).....الخ .
-ابن عبد الهادى ،الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادى بن عبد الحميد بن يوسف بن قدامة المقدسى أبو عبد الله.
-ابن قاضى الجبل ، أبو العباس أحمد بن الحسن ،وأذن له الشيخ فى الافتاء .
ومن تلاميذه ايضا :عمر بن المظفر بن ابى الفوارس .....وغيرهم كثير
مذهبه:
نشأابن تيمية نشأة حنبليه حيث ان اسرته كانت على هذا المذهب ولكنه لم يتقيد بالمذهب الحنبلى ، بل كانت له اختيارات فقهيه من مختلف المذاهب الإسلاميه إذا كانت موافقة للدليل الشرعى .
عقيدته :
كان شيخ الإسلام رحمه الله ،يرجع فى أمر المعتقد إلى ما كان عليه السلف الصالح ويعض عليه بالنواجذ.
محنته :
لما علا شأن ابن تيمية وارتفعت منزلته عند العامة فكانوا يخضعون لرأيه ودعوته وكثر أتباعه، مما أثار ذلك احقاد جماعة من الفقهاء وزاد من حسدهم له انهم كانوا يخالفونه فى بعض المسائل التى جهر بها شيح الإسلام متابعة منه لما كان عليه السلف الصالح وخاصة فى العقيده ، فثار عليه حاسدوه ومخالفوه وازعجوا الأمراء بالشكوى منه المرة بعد الأخرى ،وألبو عليه بعض الولاه وانتهى الأمر بمحاكمته وحبسه بمصر فى برج الأسكندريه وقضى فى السجن 18شهر.
مؤلفات شيخ الإسلام :
للشيخ رحمه الله من المصنفات والفتاوى والقواعد والأجوبة والرسائل وغير ذلك من الفوائد ما لا ينضبط ، ولا يوجد من متقدمى الأمة ولا متاخريها جمع مثل ما جمع ولا صنف نحو ما صنف ولا قريبا من ذلك،اكثر تصانيفه املاها من حفظه وكثيرا منها صنفها فى الحبس .
وقد صنف العلامه ابن القيم رسالة ذكر فيها مولفات شيخ الإسلام فذكر له فى التفسير 92 مصنفا.وفى اصول الدين 145 مصنفا.وفى الفقه 55 مصنفا.
ورسائل تتضمن علوما اخرى بلغت 29 رسالة.وما ذكره ابن القيم ليس كل ما ألفه شيخ الإسلام .
من اشهر مؤلفات شيخ الإسلام :
- (فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بين العقل والنقل) و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و(الفرقان بين أولياء الله والشيطان).
وفاته رحمه الله :
دخل السجن في شهرشعبان سنة 726 هـ ومكث فيه حتى مرض الشيخ أياما يسيرة، فاستأذن الكاتب شمس الدين الوزير بالدخول عليه فأذن له في ذلك فلما جلس عنده اخذ يعتذر له ويلتمس منه أن يحله مما وقع منه في حقه من تقصير أو غيره، فأجابه ابن تيمية بأني قد أحللتك وجميع من عاداني. وقد مات في ليله الأثنين لعشرين من ذى القعده سنة728هـ ولم يعلم أكثر الناس بمرضه حتى فوجئوا بموته.
ذكر خبر وفاته مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالك واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة فامتلأت بالرجال والنساء،وصلى عليه أخوه زين الدين عبد الرحمن ، وكانت جنازته عظيمة جدا وأقل ما قيل في عددهم خمسون ألفا والأكثر أنهم يزيدون على خمسمائة ألف .وقال العارفون بالنقل والتاريخ لم يسمع بجنازة بمثل هذا الجمع إلا جنازة الامام أحمد بن حنبل .
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
:))
;))
;;)
:D
;)
:p
:((
:)
:(
=((
=))
:-*
:x
b-(
:-t
8-}
0 التعليقات: